مشروع نفق جبل طارق: خطوة جديدة لتعزيز الربط بين المغرب وإسبانيا

الكلمة بريس26 نوفمبر 2024آخر تحديث :
مشروع نفق جبل طارق: خطوة جديدة لتعزيز الربط بين المغرب وإسبانيا

الكلمة بريس

في تطور جديد لمشروع الربط البحري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، أعلنت الحكومة الإسبانية عن استئجار أربعة أجهزة قياس زلازل، بتكلفة تفوق 480 ألف يورو، لدراسة الظروف الجيولوجية والهندسية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الضخم.

ووفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية “يوروبا بريس”، فإن هذه الأجهزة المتطورة، المعروفة باسم “السيسمومترات”، ستستخدم لرصد النشاط الزلزالي تحت البحر بدقة عالية. وستساعد البيانات التي توفرها في تحديد المواقع الأكثر أمانًا لمرور النفق وتجنب المناطق ذات النشاط الزلزالي المرتفع.

المضيق، الذي يُعد نقطة التقاء الصفائح التكتونية الإفريقية والأوروبية، يمثل تحديًا جغرافيًا فريدًا. وتشكل دراسة النشاط الزلزالي فيه أساسًا ضروريًا لضمان أمان واستدامة المشروع، بالإضافة إلى التحديات الأخرى المرتبطة بتضاريس قاع البحر العميقة والمعقدة.

وتأتي هذه الخطوة وسط تحسن ملحوظ في العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، مما أنعش الآمال بإحياء هذا الحلم الذي ظل قيد الدراسة لعقود طويلة. ويُنظر إلى المشروع كفرصة فريدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين القارتين، ما يجعله رمزًا للتكامل الإقليمي بين إفريقيا وأوروبا.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل