الكلمة بريس
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الخميس الماضي، جلسة النظر في ملف المتابعين في قضية “إسكوبار الصحراء” الشهيرة، والتي تشمل سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي ومن معهم، إلى يوم 27 سبتمبر الجاري. جاء هذا القرار بناءً على طلب دفاع المتهمين، نتيجة لعطل في مكبر الصوت داخل قاعة الجلسات، مما أعاق سماع مرافعات المتهمين.
ويتابع المتهمون في هذه القضية بتهم خطيرة، منها “التزوير في محرر رسمي، الاصطناع والاستعمال، المشاركة في اتفاق لمسك المخدرات والاتجار فيها، ومحاولة تصديرها، إضافة إلى النصب واستغلال النفوذ”. كما تتضمن بعض التهم الأخرى “الضغط والتهديد لحمل الغير على الإدلاء بإقرارات كاذبة، إخفاء متحصلات جنائية، وتزوير شيكات”.
وتعد هذه القضية من القضايا التي شغلت الرأي العام الوطني لفترة طويلة، نظراً لتورط شخصيات معروفة واتهامات ثقيلة مرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات وغسيل الأموال.
عذراً التعليقات مغلقة