أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بمراكش، على العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للقطاع الصناعي بالمملكة، نظرا لمكانته داخل النسيج الاقتصادي الوطني، واعتباره دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة في المغرب على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وأبرز أخنوش، في كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية لـ”اليوم الوطني للصناعة”، المنظمة بمدينة ابن جرير، أن هذا اليوم يشكل مناسبة متجددة لتثمين المكتسبات وتبادل الأفكار حول الرهانات الوطنية الكبرى، والمتغيرات العالمية المؤثرة على القطاع الصناعي.
واستشهد بالخطاب الملكي الموجه للدورة الأولى لـ”اليوم الوطني للصناعة”، الذي أكد فيه أن المغرب “حقق تقدماً مهماً في القطاع الصناعي خلال العقدين الأخيرين بفضل تبني الصناعة المغربية لمبدأ الانفتاح الاقتصادي العالمي واعتمادها على استراتيجيات طموحة وواضحة، تنبثق من رؤية مجالية شاملة”.
وبين رئيس الحكومة أن هذه الاستراتيجيات الطموحة تم دعمها بشبكة من البنيات التحتية الصناعية واللوجستية، مثل: ميناء طنجة المتوسط الذي يحتل المرتبة الأولى في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، وشبكة طرق سيارة تمتد على 1,800 كيلومتر، بالإضافة إلى تعبئة أكثر من 13,000 هكتار من العقار الصناعي، وخلق حوالي 150 منطقة صناعية.
وأوضح أخنوش إلى أن مختلف الاستراتيجيات الصناعية تم مواكبتها بإصلاحات هيكلية تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز تكوين الكفاءات من خلال تطوير بنيات تكوينية جديدة، مثل مدن المهن والكفاءات، بالإضافة إلى رفع تنافسية الصناعة الوطنية.
عذراً التعليقات مغلقة