الكلمة بريس
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة أحكامًا قاسية في قضية هزت الرأي العام المغربي، حيث تورطت أم وأبناؤها في قتل رب الأسرة ودفن جثته داخل جدار المنزل بحي طنجة البالية.
قضت المحكمة بالسجن المؤبد على الابن الأكبر، و25 سنة سجناً نافذا على الأم، و23 سنة نافذة توزعت على الأبناء الأربعة، كما تم الحكم على شخص آخر شارك في إخفاء الجثة وعدم التبليغ عن الجريمة بالسجن 6 سنوات نافذة، وفقًا للفصول المنصوص عليها في القانون الجنائي المغربي.
تفاصيل الجريمة انكشفت في يونيو الماضي عندما أوقفت المصالح الأمنية شخصًا يشتبه بتورطه في ترويج المخدرات، حيث قاد التحقيق معه إلى الكشف عن وجود جثة والده مدفونة بين جدران المنزل. بناءً على ذلك، تم توقيف الأم والأبناء بأمر من النيابة العامة، لتبدأ تحقيقات مكثفة انتهت باستخراج رفات الضحية وتحليلها من قبل مختبرات الشرطة العلمية.
عذراً التعليقات مغلقة