الكلمة بريس
أعربت نجاة أنوار، رئيسة جمعية “ما تقيش ولدي”، في تصريح خاص لجريدة “الكلمة بريس”، عن حزنها العميق وصدمتها إزاء الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفلة قاصر تعرضت لاغتصاب جماعي متكرر، ما أدى إلى حملها وولادتها بعملية قيصرية.
وقالت أنوار: “إن هذه الجريمة ليست مجرد اعتداء على الطفلة الضحية، بل تعكس خرقا خطيرا لحقوق الإنسان وضعف الحماية القانونية والمجتمعية للأطفال، خاصة الفتيات في وضعيات هشة”، وأكدت أن استمرار مثل هذه الجرائم المروعة يكشف عن الحاجة الماسة لتعزيز التربية الجنسية، نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتفعيل آليات حماية أكثر فعالية للأطفال.
مقترحات للإصلاح:
العدالة للطفلة:
محاكمة الجناة وضمان أقصى العقوبات القانونية بحقهم.
توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحية لمساعدتها على تجاوز الصدمة.
تعزيز القوانين:
مراجعة القوانين المتعلقة بحماية القاصرين وتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم الجنسية.
تفعيل سياسات حماية الطفولة بشكل أكثر فاعلية.
دعم الضحايا:
إنشاء مراكز متخصصة لتأهيل الأطفال ضحايا العنف الجنسي وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
توفير تعليم وتكوين مهني يساهم في إعادة إدماجهم بالمجتمع.
التوعية والوقاية:
إطلاق حملات وطنية للتوعية بخطورة الاعتداءات الجنسية على القاصرين.
إدراج التربية الجنسية في المناهج الدراسية بما يتلاءم مع عمر الأطفال وثقافة المجتمع.
محاربة الهشاشة:
تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر الهشة، لتقليل احتمالية تعرض أطفالها للاستغلال.
تقديم الدعم للنساء العازبات أو الأمهات العازبات لحماية الأطفال من المخاطر.
واختتمت أنوار تصريحها بالتأكيد على أن “هذه الجريمة المؤلمة يجب أن تكون نقطة تحول في التعامل مع قضايا العنف الجنسي ضد الأطفال بالمغرب، لأن حماية الطفولة ليست مجرد مطلب حقوقي، بل واجب أخلاقي وإنساني يتطلب تكاتف الجميع”.
عذراً التعليقات مغلقة