الكلمة بريس
ذكرت مصادر صحفية أن مصالح الدرك الملكي بسيدي عبد الله غياث، التابعة لسرية تحناوت بإقليم مراكش، تمكنت من كشف ملابسات عملية سرقة معقدة استهدفت مجوهرات وأموالًا مملوكة لعائلة لاعب شهير في نادي بايرن ميونخ، حيث تبين أن منفذ العملية لم يكن سوى الحارس الشخصي للفيلا.
وبحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فقد تحركت عناصر الدرك فور توصلها بشكاية حول سرقة مجوهرات مرصعة بالألماس وساعات فاخرة ومبالغ مالية باليورو، لتباشر تحقيقًا دقيقًا جمع بين المعاينات الميدانية والتقنيات العلمية.
التحقيقات أفضت في وقت وجيز إلى تحديد هوية الجاني، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، حيث كان يستغل موقعه كحارس للفيلا للتسلل إليها في غياب العائلة وسرقة المجوهرات والأموال، قبل أن يعمد إلى إخفاء جزء منها في محيط الإقامة.
وتوصلت عناصر التحقيق إلى خيوط الجريمة بعد العثور على آثار أقدام في الحديقة تتطابق مع حذاء الحارس، مما أثار الشكوك حوله. وبعد مواجهته بأسئلة دقيقة، انهار المتهم واعترف بفعلته، موضحًا أن الدافع كان الطمع، وأنه اعتقد أن وجوده الدائم في الفيلا سيبعد عنه الشبهة.
وخلال عملية تفتيش منزله بمراكش، تم العثور على المسروقات كاملة، ليتم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق التحقيق في هذه القضية التي سلطت الضوء من جديد على جرائم “خيانة الثقة”.
عذراً التعليقات مغلقة