أبو سفيان الكابوس
تعرضت الصحفية المغربية البارزة حنان رحاب لحملة ممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عمدت بعض الصفحات إلى الترويج لمزاعم “طردها من النقابة الوطنية للصحافة المغربية”، في خطوة اعتبرها كثيرون استهدافًا مباشراً لاسم إعلامي معروف بدفاعه المستميت عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين.
وفي خضم هذه الحملة، اختارت حنان رحاب الرد بطريقة مباشرة ومسؤولة، من خلال فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بـ”فايسبوك”، ظهرت فيه صوتًا وصورة، نافية بشكل قاطع كل الإشاعات المتداولة حول طردها أو إسقاط عضويتها من النقابة. وأكدت أنها لا تزال تحتفظ بعضويتها الكاملة، واعتبرت ما يُروج مجرد أخبار زائفة تستهدف المس بمصداقيتها ومسارها المهني والنقابي.
ووصفت رحاب الحملة بـ”المسعورة”، مشيرة إلى أن من يقف وراءها يسعى لإسكات الأصوات الحرة التي طالما دافعت عن أخلاقيات المهنة وعن قضايا الصحفيين وحرية الرأي والتعبير.
ويُشار إلى أن حنان رحاب تُعد من الوجوه الإعلامية البارزة في المغرب، وراكمت تجربة مهنية معتبرة داخل مؤسسات إعلامية وطنية معروفة، إلى جانب أدوارها في الدفاع عن حرية الصحافة والترافع عن قضايا الإعلاميين داخل الهيئات المهنية والمؤسسات الرسمية.
وتطرح هذه الواقعة من جديد قضية الاستهداف الرقمي الذي يطال الصحفيين والصحفيات، والحاجة إلى تعزيز الوعي الجماعي بخطورة ترويج الأخبار الزائفة، واحترام الحياة المهنية للأشخاص الذين كرسوا مسارهم لخدمة الحقيقة والكلمة الحرة.






















































عذراً التعليقات مغلقة