في إطار رحلتها قبل الافتتاح المنتظر لدورة الألعاب الأولمبية يوم 26 يوليو الجاري، شهد الرواق المغربي بمنطقة المشجعين (أفريكا ستاسيون) في ضواحي باريس اليوم الاثنين حدثًا مميزًا بتوقف الشعلة الأولمبية هناك.
واستُقبلت الشعلة الأولمبية في أجواء احتفالية تميزت بحضور عدد من منظمي “بيت المغرب” والمشجعين، بالإضافة إلى رئيس بلدية إيل سان دوني، محمد غنابالي.
“بيت المغرب”، الذي دُشن يوم السبت الماضي، يمثل قلب فضاء الاحتفالات (أفريكا ستاسيون) الذي يخصص للثقافة والرياضة الإفريقية. وصمم “بيت المغرب” على شكل خيمة تقليدية مغربية مزيّنة بالألوان الوطنية، ويعرض مجموعة منتقاة من منتجات الصناعة التقليدية، والمنتجات المحلية، والمأكولات المغربية الأصيلة.
تتيح منطقة المشجعين (أفريكا ستاسيون) الفرصة للجمهور للاستمتاع بالبث المباشر للمسابقات الأولمبية، بالإضافة إلى الأنشطة المتنوعة، والحفلات الموسيقية، والعروض، والمعارض، واللقاءات مع الرياضيين حتى 11 أغسطس المقبل.
ومن المتوقع أن تكون الأجواء أكثر حيوية يوم 1 أغسطس، حيث سيُضاء الموقع بألحان الموسيقى والثقافة المغربية، بمشاركة عدد من الفنانين من المملكة المغربية، مما يعزز من تفاعل الجمهور مع التراث الثقافي المغربي في قلب باريس.
Sorry Comments are closed