الكلمة بريس
في مدينة مكسيكالي المكسيكية، تمكنت السلطات من إنقاذ 20 مهاجراً مغربياً كانوا يحتجزون في ظروف قاسية من قبل عصابة إجرامية متخصصة في الاتجار بالبشر. كان هؤلاء الشباب المغاربة يحاولون العبور إلى الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة غير شرعية، عندما تم احتجازهم في منزل ببلدة إيخيدو إيسلاس أغرارياس الريفية.
وسائل الإعلام المحلية أفادت بأن السلطات المكسيكية تحركت سريعاً بعد تلقيها بلاغاً مجهول المصدر يشير إلى مكان احتجازهم، حيث تم التعرف على المنزل من خلال أصوات استغاثة قادمة من داخله. عند مداهمة الموقع، عثرت السلطات على 20 مهاجراً مغربياً كانوا في قبضة العصابة، التي كانت تنتظر منهم دفع فدية مقابل الإفراج عنهم.
وفقاً للتقارير، بدأت رحلة هؤلاء المهاجرين من المغرب مروراً بمصر، ثم إلى مدريد في إسبانيا، قبل أن يصلوا إلى نيكاراغوا ومنها إلى غواتيمالا، حتى وصلوا في النهاية إلى المكسيك. هناك، وقعوا ضحية لعصابة وعدتهم بعبور الحدود إلى الولايات المتحدة، ليجدوا أنفسهم محتجزين بدلاً من ذلك.
هذه العملية تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي يواجهها المغاربة وغيرهم من المهاجرين في رحلاتهم غير الشرعية، وكيف يمكن أن يتحول حلمهم بالوصول إلى حياة أفضل إلى كابوس تحت رحمة عصابات الاتجار بالبشر.
عذراً التعليقات مغلقة