الكلمة بريس
بعد أسابيع من البحث والفرار، تمكنت الشرطة القضائية بمدينة طنجة من توقيف رئيسة “مجموعة الخير”، المعروفة باسم يسرى، والتي تواجه اتهامات بتنفيذ واحدة من أكبر عمليات النصب في تاريخ المغرب، جاء هذا التوقيف، الذي حدث في محطة قطار البراق بطنجة، ليضع حداً لشهور من التحقيقات والشكاوى المقدمة ضدها.
وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات الدقيقة التي أجرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية في طنجة أسفرت عن هذا الإنجاز الكبير، ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن يسرى كانت تتزعم شبكة متورطة في استدراج مئات الآلاف من المواطنين داخل المغرب وخارجه للمشاركة في عملية جمع مبالغ مالية ضخمة، قدرت بمليارات السنتيمات.
عملية الإيقاع برئيسة المجموعة أثارت ارتياحاً واسعاً بين الضحايا الذين يقدر عددهم بأكثر بآلاف الأشخاص من مختلف المدن المغربية، مثل طنجة، تطوان، والعرائش، وحتى من خارج المغرب، حيث سقط ضحايا آخرون في دول مثل إسبانيا، بلجيكا، وهولندا.
فيما يواصل المحققون عملهم، تظل الأنظار متجهة نحو توقيف باقي المتورطين في القضية، حيث يُعتقد أن “أدمينات” كن على صلة مباشرة بالعملية ما زلن فارّات من العدالة.
تعتبر هذه الخطوة نقطة تحول كبيرة في مسار القضية، ويتوقع أن تكشف المزيد من التفاصيل حول الشبكة والعلاقات المتشابكة التي تديرها.
Sorry Comments are closed