الكلمة بريس
في خطوة حاسمة لتطهير البلاد من أي ارتباط بكيان البوليساريو، أعلنت الإكوادور تنفيذ قرارها بسحب الاعتراف بما يُعرف بـ”الجمهورية الصحراوية الوهمية”. وأفادت مصادر موثوقة بأن السلطات الإكوادورية قامت بإغلاق المكتب الذي كان يدّعي تمثيل هذا الكيان، ووضعت الأختام عليه، كما أزالت العلم الذي كان يرفع فوق واجهته.
كما تم إبلاغ الانفصاليين بضرورة مغادرة البلاد فورًا، وحُذف اسم “الجمهورية الوهمية” من قائمة التمثيل الدبلوماسي على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإكوادورية، مما يعكس إنهاءً كاملًا للعلاقات الدبلوماسية مع هذا الكيان.
تأتي هذه الخطوة بعد إعلان رسمي صدر في 22 أكتوبر الماضي، أكدت فيه الإكوادور تعليق اعترافها بكيان انفصالي كانت قد اعترفت به عام 1983. وزيرة الخارجية الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، أبلغت نظيرها المغربي ناصر بوريطة بهذا القرار خلال مكالمة هاتفية، مؤكدةً دعم بلادها للوحدة الترابية للمغرب.
بهذا القرار، تسير الإكوادور على خطى دول أخرى تراجعت عن اعترافها بـ”الجمهورية الوهمية”، ما يُمثل ضربة موجعة لجبهة البوليساريو ومحاولة جديدة لتقليص نفوذها في الساحة الدولية.
عذراً التعليقات مغلقة