الكلمة بريس
رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 25 دجنبر 2024، طلب الإفراج المؤقت عن القاضية المتقاعدة مليكة العمري، التي تبلغ من العمر 70 عامًا، رغم تقدم دفاعها بملتمس متابعة موكلته في حالة سراح، مشيرًا إلى حالتها الصحية المتدهورة والتوجه العام للدولة نحو الإفراج عن معتقلي الرأي واعتماد العقوبات البديلة.
جاء هذا القرار رغم غياب العمري عن جلسة المحاكمة بسبب معاناتها من ارتفاع ضغط الدم ووضعها الصحي الحرج. وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية قد قضت في سبتمبر الماضي بسجنها ثلاث سنوات نافذة، بعد إدانتها بتهم تتعلق بنشر وتوزيع ادعاءات كاذبة بهدف المساس بالحياة الخاصة والتشهير وإهانة رجال القضاء، إضافة إلى التبليغ عن جرائم وهمية وإهانة هيئات منظمة قانونًا.
يبقى مصير القاضية مليكة العمري معلقًا بيد القضاء، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت حالتها الصحية ستؤثر مستقبلاً على مجريات القضية أو على تنفيذ العقوبة الصادرة بحقها.
عذراً التعليقات مغلقة