الكلمة بريس
شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تطورا لافتا في قضية سعيد الناصري وبعيوي والمتهمين الآخرين فيما يُعرف بـ”إسكوبار الصحراء”، حيث قرر معظم المحامين في هيئة الدفاع مقاطعة جلسة الجمعة بعد أن رفضت المحكمة جميع الدفوع الشكلية المقدمة.
ورُصد عدد من المحامين في بهو المحكمة دون حضورهم الجلسة، منتظرين تعليمات النقيب حول كيفية التعامل مع القرار القضائي الأخير.
جاءت هذه الخطوة التصعيدية بعد قرار المحكمة يوم الخميس بعدم قبول الدفوع الشكلية، معتبرةً أنها تتعارض مع المادة 323 من قانون المسطرة الجنائية، ما أثار استياء فريق الدفاع الذي رأى في ذلك تضييقًا على حق موكليهم في الدفاع.
كما أجلت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية النظر في طلب استدعاء عدة شهود، من بينهم شخصيات بارزة مثل الفنانة لطيفة رأفت وهشام آيت منا. في المقابل، رفضت المحكمة استدعاء ثمانية شهود آخرين.
وفي تطور آخر، استجابت المحكمة جزئيا لطلب المحامي امبارك المسكيني، الذي طالب بإخراج القضية من المداولة، حيث وضعت القضية تحت تصرفه، مع رفض الطلبات الأخرى المقدمة من الدفاع.
أما بشأن الأدلة المرفقة في الملف، فقد أكدت المحكمة وجود الأقراص المدمجة التي تحتوي على تسجيلات المكالمات الهاتفية وأجوبة المؤسسة البنكية ضمن الملف، مشددة على إتاحتها لجميع الأطراف للاطلاع عليها.
عذراً التعليقات مغلقة