عبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن فخره بمشوار المنتخب المغربي النسوي في كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزلندا، وتمكنه من بلوغ دور ثمن نهائي المسابقة، قائلا إن ما قامت به اللبؤات أمر عظيم، ويعتبر حدثا بارزا في رحلة كرة القدم النسوية في المغرب.
وأكد لقجع، خلال ندوة استقباله المنتخب النسوي بعد عودته من مشاركته في كأس العالم بأستراليا ونيوزلندا، أن التاريخ سيحتفظ بهذا التأهل وبهذه المشاركة، مضيفا: “هكذا يكتب التاريخ. هي مرحلة أولى من مشوار تطوير كرة القدم النسوية، الذي رسم خارطة طريقه ويتتبعه صاحب الجلالة، الملك محمد للسادس، الذي يسهر على توفير ظروف الاشتغال لجميع الرياضيين”.
وتابع المسؤول ذاته: “هناك مجموعة من اللاعبات اللاتي عشن مجموعة من مراحل نشأة كرة القدم النسوية والمنتخب المغربي للسيدات.. اليوم كلنا منخرطون في عملية التطوير وتكثيف العمل. لدينا مجموعة من الرهانات، أولها تأهل المنتخب النسوي إلى الألعاب الأولمبية في باريس، وسنشتغل جاهدين لتحقيق ذلك”.
ومن جهة أخرى أكد فوزي لقجع أنه سيتم إحداث تغييرات جذرية على مستوى التكوين، لمنح الفرصة للاعبات الشابات في مختلف الفئات السنية للاشتغال في أفضل الظروف الممكنة، بتنسيق مع جميع المراكز والأكاديميات الجهوية، موازاة مع الجهد المبذول لتطوير الممارسة محليا.
وختم المتحدث كلمته بالقول: “إن الطموح ليست له حدود. بلادنا حاليا من أكبر البلدان كرويا، واليوم نؤكد ذلك أكثر فأكثر، فقد بلغ المنتخب الأول للرجال نصف نهائي كأس العالم في قطر، والآن منتخب السيدات بلغ ثمن نهائي كأس العالم في أستراليا، والأمور تسير بشكل جيد في باقي الفئات والأقسام”.