الكلمة بريس
سجلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط رقم معاملات بلغ 97 مليار درهم في 2024، مقارنة بـ 91.3 مليار درهم في العام السابق، مدعومة بزيادة في حجم الصادرات وارتفاع الأسعار. وأبرزت المجموعة، في بلاغ حول نتائجها المالية، أن هذا الأداء القوي جاء نتيجة لتحسين فعالية الإنتاج والسيطرة الصارمة على التكاليف، في وقت شهدت فيه الأسواق ظروفاً مواتية.
شهدت مبيعات الأسمدة الفوسفاطية نمواً بنسبة 11% بالعملة المحلية، بفضل ارتفاع أحجام الصادرات، خاصة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند. كما ارتفعت صادرات سماد TSP بنسبة 48% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس الطلب القوي من الأسواق الرئيسية.
من جانب آخر، سجلت مبيعات الحمض الفوسفوري زيادة ملحوظة بلغت 28% بالعملة المحلية، مدفوعة بزيادة أحجام الصادرات والطلب المتنامي في أوروبا وأمريكا اللاتينية والهند. أما مبيعات الصخور الفوسفاطية، فقد شهدت انخفاضاً بنسبة 35% بسبب تراجع الطلب في الهند بسبب المخزونات المرتفعة في 2023.
وبالنسبة للأرباح، ارتفع هامش الربح الإجمالي إلى 62.68 مليار درهم مقارنة بـ 50.53 مليار درهم في 2023، فيما سجل الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك 39.06 مليار درهم، محققاً زيادة بنسبة 33% في هامش EBITDA، ليصل إلى 40%. كما ارتفعت نفقات الاستثمار إلى 43.58 مليار درهم في 2024، مقارنة بـ 26.82 مليار درهم في 2023.
وأشار الرئيس المدير العام للمجموعة، السيد مصطفى التراب، إلى أن الأداء القوي يعكس قدرة المجموعة على التكيف مع التغيرات السوقية، وتحقيق مكاسب كبيرة في مجال التنمية المستدامة، خاصة في مجالات تدبير المياه والطاقة المتجددة. كما أوضح أن المجموعة قامت بتحلية 63 مليون متر مكعب من المياه لتغذية منشآتها الإنتاجية، مما ساهم في الحفاظ على استقرار العمليات رغم الجفاف.
وخلص السيد التراب إلى أن المجموعة تمكنت من تعزيز قدرتها التنافسية واستدامتها من خلال استثمارات استراتيجية ومبكرة في الابتكار والطاقة المتجددة، مما يساهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الأسمدة ومكافحة انعدام الأمن الغذائي.
عذراً التعليقات مغلقة