الكلمة بريس
أثار قرار المحكمة الفرنسية بمنع مارين لوبن، زعيمة اليمين المتطرف، من الترشح للانتخابات حتى عام 2030، موجة من الجدل السياسي، حيث وصفته بأنه “سلاح سياسي” يهدف إلى إقصائها من السباق الرئاسي لعام 2027.
وأدانت المحكمة لوبن بتهمة اختلاس أموال عامة، مما شكل ضربة قوية لطموحاتها السياسية. وفي أول تعليق لها، قالت أمام نواب حزبها “التجمع الوطني”: “النظام أطلق القنبلة النووية ضدنا، وهذا يعني أننا على مشارف الفوز”.
تصريحات لوبن تعكس استراتيجيتها المستمرة في التشكيك بمصداقية المؤسسات القضائية، في وقت يواجه حزبها تحدياً كبيراً لإيجاد بديل قادر على قيادة المسار السياسي المقبل.
ويأتي هذا التطور وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث سبق أن وصلت لوبن إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2017 و2022، لكنها لم تتمكن من الفوز أمام إيمانويل ماكرون.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الفرنسية، لكن مراقبين يرون أن هذا القرار قد يعيد رسم معالم المشهد السياسي قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
عذراً التعليقات مغلقة