الكلمة بريس
أسدلت محكمة الاستئناف بمدينة فاس، مساء الثلاثاء، الستار على واحدة من أبرز قضايا الفساد التعميري بالجهة، والمتعلقة باختلالات شابت ملفات التعمير بمقاطعة جنان الورد، حيث أدانت مسؤولين محليين، ضمنهم رئيس المقاطعة السابق وقائد الملحقة الإدارية اللويزات، إضافة إلى موظفين وأعوان سلطة ومهندسين ومقاولين.
وقضت هيئة الحكم بإدانة رئيس المقاطعة السابق، رضا عسل، بسنتين حبسا نافذاً وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بعد مؤاخذته بتهم تتعلق باستغلال النفوذ والتغاضي عن خروقات تعميرية.
كما أدين قائد الملحقة الإدارية اللويزات سابقاً بسنة ونصف حبسا نافذاً، مع غرامة مالية مماثلة، لتورطه في تسهيلات غير قانونية بملفات التعمير.
وشملت الأحكام *ثلاثة أعوان سلطة بسنة حبسا نافذاً وغرامة 5000 درهم لكل منهم، وأربعة مهندسين بشهرين حبسا نافذاً وغرامة 2000 درهم.
في المقابل، تمت تبرئة النائب الثالث لرئيس المقاطعة وموظفين اثنين من وكالة “لاراديف” من التهم المنسوبة إليهم.
وترجع تفاصيل القضية إلى صيف 2024، عقب فتح تحقيق من قبل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية في خروقات تعميرية بمقاطعة جنان الورد، ليكشف التحقيق عن شبكة معقدة من التواطؤات والتجاوزات التي أطاحت بمسؤولين بارزين في المدينة.
عذراً التعليقات مغلقة