الكلمة بريس
أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) عن إصدار نشرة حمراء في حق المواطن الفرنسي وسام زعزوعي، البالغ من العمر 43 سنة، والمتورط في جريمة قتل مروعة ارتُكبت نهارًا في مدينة سوشو الفرنسية.
وتشتبه السلطات الفرنسية في أن زعزوعي، المعروف بسوابقه في العنف وحمل السلاح، قد فر إلى المغرب، حيث تقيم أسرته، ما دفع الإنتربول إلى طلب دعم من الشرطة المغربية لتحديد مكانه وتوقيفه. وقد سبق أن صدرت بحقه مذكرة توقيف وطنية وأوروبية من طرف السلطات القضائية بفرنسا.
وتُظهر تسجيلات كاميرات المراقبة أن زعزوعي أطلق النار على الضحية قبل أن يلوذ بالفرار. وتشير المعطيات الأولية إلى مغادرته فرنسا نحو إسبانيا، ثم إلى وجهة يُعتقد أنها المغرب.
وتُعد هذه القضية اختبارًا جديدًا للتعاون الأمني الوثيق بين الرباط وباريس في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود.
وتواصل المصالح الأمنية المغربية تكثيف جهودها لتعقب المطلوبين دوليًا، حيث تمكّنت خلال الأشهر الأخيرة من توقيف عدد من الأشخاص المدرجين في لوائح الإنتربول، ويؤكد هذا الالتزام المستمر رغبة المغرب في ترسيخ شراكات أمنية فعالة على المستوى الدولي لمواجهة الجريمة المنظمة.
عذراً التعليقات مغلقة