الكلمة بريس
شهدت العاصمة الرباط، اليوم الخميس، لحظة رياضية فارقة، حيث أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن على افتتاح ملعب مولاي عبد الله، بعد انتهاء أشغال إعادة التهيئة والتطوير الشاملة التي خضع لها، ليُولد من جديد كأحد أبرز الصروح الرياضية في القارة الإفريقية.
ويأتي افتتاح هذا الملعب التاريخي في سياق الاستعدادات المتقدمة التي يخوضها المغرب لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، وكذا التحضيرات الكبرى لاستقبال كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وتميّز حفل الافتتاح بتكريم خاص لعمال الورش ومهندسي المشروع، في لمسة وفاء وتقدير لجهودهم المتواصلة التي مكّنت من إنجاز ملعب بمواصفات عالمية، يعكس الطموح المغربي في الريادة الرياضية على المستوى الإقليمي والدولي.
وسيكون الجمهور المغربي على موعد مع أول اختبار فعلي للملعب بعد إعادة تأهيله، يوم الجمعة المقبل، خلال المباراة الحاسمة التي ستجمع بين “أسود الأطلس” ومنتخب نيجيريا، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويتصدر المنتخب المغربي مجموعته برصيد 15 نقطة، وبات قاب قوسين أو أدنى من حجز بطاقة العبور إلى مونديال 2026، حيث يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من مباراتين متبقيتين لحسم التأهل.
وقد تم تصميم وتجهيز ملعب مولاي عبد الله وفق أعلى المعايير الدولية، ليُضاهي كبريات الملاعب العالمية من حيث البنية التحتية، التقنية، وسعة الاستقبال، مما يجعله فضاءً مثالياً لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى ويكرّس مكانة المغرب كقوة صاعدة في تنظيم الأحداث الرياضية.
عذراً التعليقات مغلقة