الكلمة بريس
توفي صباح اليوم الأحد الفنان مصطفى سوليت، بالمستشفى الجامعي بطنجة، متأثراً بمضاعفات الحروق الخطيرة التي أصيب بها إثر تعرضه لجريمة بشعة هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وأكد الدكتور أمحمد لشكر، الطبيب المعالج للراحل، نبأ الوفاة في تدوينة مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: “تأكدتُ قبل قليل وبأسفٍ شديد من خبر وفاة فناننا العزيز سوليت. رحم الله روحه الطيبة، وألهم عائلته وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان.”
وكان الفنان الراحل، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، قد تعرّض لحادث مأساوي منتصف الأسبوع الماضي بشارع الزلاقة وسط مدينة الحسيمة، حيث أقدم أحد الأشخاص على سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده وأضرم فيه النيران أمام مرأى عدد من المارة، وفق ما وثقه مقطع فيديو صادم انتشر على الإنترنت.
الفنان مصطفى سوليت كان معروفاً في الأوساط المحلية بعطائه الفني رغم إعاقته الحركية، وقد خلّف رحيله حزناً عميقاً ومطالب متزايدة بمحاسبة الجاني وإنزال أشد العقوبات بحقه.
عذراً التعليقات مغلقة