طلب رئيس جماعة تازة عبد الواحد المسعودي، من ساكنة تازة مهلة مدة زمنية لتغيير وجه المدينة بالكامل.
تناولت بعض الصفحات المحلية والمجموعات الفيسبوكية، تصريح الرئيس، الذي طلب مدة خمسة أشهر لتغيير وجه المدينة، مستندين على حال المدينة التي تحولت إلى غابة من الإسمنت لكثرة التجزئات في عهده.
وطلبت الساكنة بناء مركبات سوسيو تقافية وملاعب القرب ومعامل لانتشال الشباب من البطالة والقضاء على ظاهرة السويقات العشوائية، وكذا تحرير الملك العمومي، بالاضافة إلى الحد من تغول بعض المقاولين الذين استباحوا لأنفسهم أراضي كانت معدة لفضاءات ترفيهية لتتحول في وقت وجيز إلى عمارات شاهقة وبنايات لا تراعي جمالية المدينة بحكم قدرتهم القوية على سحب التصاميم والرخص بطرقهم الخاصة.
حيث تعرف هذه المدينة مجموعة من المشاكل المتعلقة ببنياتها التحتية، وأبرزها غياب سوق، وانتشار الباعة المتجولين، الأمر الذي يقظ مضجع الساكنة، بالاضافة إلى مشكل البطالة الذي يعاني منه شباب المدينة.