الكلمة بريس
تسابق عناصر الدرك الملكي بآسفي الزمن لفك لغز جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب عشريني، عُثر على جثته الأربعاء الماضي في منطقة خلاء بدوار “الحرارة” بجماعة الغيات، حيث تَركها الجناة عارية لتنهشها الكلاب الضالة.
وحسب ما أوردته جريدة الصباح، كشفت المعاينات الأولية عن حجم العنف والوحشية التي تعرض لها الضحية، والذي خضع لتعذيب قاسٍ شمل تقييده بسلاسل حديدية، واستخدام أداة “اللقاط” لإحكام وثاقه، قبل أن يتعرض للكي بالنار والضرب المبرح بواسطة أسلحة بيضاء على مستوى الرأس والوجه والعنق.
مصادر الجريدة تحدثت عن مظاهر سادية صادمة، أبرزها تجريد الجثة من الملابس بعد القتل، ورميها عمداً وسط أرض فلاحية في مشهد مرعب صدم عناصر الدرك الملكي، الذين باشروا فور إشعارهم المعاينة الميدانية وفتح تحقيق جنائي موسع.
التحقيقات الجارية تتركز على تحديد هوية الجاني أو الجناة، وكشف الدوافع المحتملة وراء هذه الجريمة الوحشية التي خلّفت صدمة واسعة في المنطقة، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث خلال الساعات المقبلة.






















































عذراً التعليقات مغلقة