الكلمة بريس
تحقق السلطات الأمنية في مكناس مع امرأة مشتبه بها في ارتكاب جريمة مروعة ضد والدتها، بعدما تم العثور على جثة الأم، التي تحولت إلى هيكل عظمي، في منزل بحي “الدار الكبيرة” في المدينة العتيقة، بعد مرور عام كامل على اختفائها.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الابنة، البالغة من العمر 38 عامًا، احتفظت بجثة والدتها الثمانينية لمدة عام دون أن تقوم بدفنها. وبدأت الشكوك تحوم حول الابنة بعد أن قام خالها بمحاولة زيارة شقيقته للاطمئنان عليها، إلا أن الابنة كانت تمنعه بالقوة من دخول المنزل. بعد أن لاحظ الاختفاء المستمر لشقيقته، قرر إبلاغ السلطات، التي انتقلت بدورها إلى الموقع لتكتشف الجثة في حالة هيكل عظمي على سرير النوم.
التحقيقات كشفت أن الابنة كانت تعيش في حالة عزلة مع والدتها المتوفاة، وكانت تمنع أفراد العائلة والجيران من زيارة والدتها، مما أثار الشكوك حول نواياها. تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة.
وقد تم تم وضع الابنة رهن الحراسة النظرية، حيث يواصل المحققون استجوابها لتحديد ملابسات القضية وفك الغموض المحيط بها.
Sorry Comments are closed