مراكش.. مسؤولون أمنيون أفارقة يثمنون رؤية جلالة الملك لقارة أكثر أمنا واستقرارا

الكلمة بريسمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
مراكش.. مسؤولون أمنيون أفارقة يثمنون رؤية جلالة الملك لقارة أكثر أمنا واستقرارا

الكلمة بريس: و م ع

أشاد عدد من المسؤولين الأمنيين الأفارقة رفيعي المستوى بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل قارة أكثر أمنا واستقرارا، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الـ 93 للجمعية العامة للأنتربول بمراكش.

وأكد رؤساء وفود مشاركون في هذا الحدث الأمني العالمي البارز أن القيادة الرشيدة لجلالة الملك مكنت من إرساء سياسة أمنية استباقية، قائمة على تقاسم التجارب والخبرات وتعزيز قدرات شركاء المملكة، لاسيما بالقارة الإفريقية.

وأوضح المسؤولون أن هذه الرؤية الملكية الاستراتيجية جعلت من المغرب شريكا موثوقا لا غنى عنه في مجالات الأمن والاستقرار والسلم على المستويين القاري والدولي، وفاعلا محوريا في مواجهة مختلف أشكال الجريمة المنظمة.

وفي هذا السياق، أبرز المدير العام للشرطة الوطنية المالية، يوسف كوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “بفضل الزخم الذي أضفاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم التعاطي مع القضية الأمنية بجدية تامة، ونلاحظ اليوم، سواء في مالي أو بغرب إفريقيا، أن التعاون الأمني يسير في اتجاه إيجابي”.

وبعد أن أبرز الرؤية المتبصرة لجلالة الملك في تعزيز الأمن بإفريقيا، أكد السيد كوني أن بلاده “تقدر هذا التعاون”.

وتابع بالقول: “في مالي، نعول على التعاون مع المغرب، لا سيما من خلال توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بتبادل وتقاسم المعلومات وتكوين الأطر”، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة جميع أشكال الجريمة في منطقة الساحل وإفريقيا.

من جانبه، أكد المدير العام للشرطة الوطنية لبوركينا فاسو، تييري دوفيزوهو توينا، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكرس مكانته باعتباره بلدا إفريقيا رائدا في المجال الأمني.

وسجل أن احتضان المملكة للجمعية العامة للأنتربول، باعتبارها أعلى هيئة تقريرية في المنظمة، يعد “دليلا على التقدير” الذي تحظى به جهود المغرب في تعزيز التعاون الأمني الدولي.

وأعرب عن اعتزازه باختيار المغرب لاحتضان هذا الحدث العالمي الكبير، الذي من شأنه أن يسهم في “تعزيز إشعاع الشرطة الإفريقية على المستوى الدولي”، منوها بـ “التنظيم الجيد لهذه الدورة وما تتيحه من فرص لتطوير التعاون الشرطي الدولي”.

بدوره، أكد المكلف بالمكتب المركزي الوطني للأنتربول في دكار، إبراهيما سنغور، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل “مرجعا” للدول الإفريقية الأخرى في مجال التعاون الأمني الدولي.

وأشار إلى أن المملكة قطعت “أشواطا مهمة” في مجال التعاون الأمني، بفضل رؤية جلالة الملك، مبرزا أن المغرب يشكل نموذجا يحتذى به، لاسيما فيما يتعلق بتحديث التجهيزات وتعزيز التكوين.

هذه المكانة المتميزة للمغرب في المجال الأمني شكلت أيضا محط إشادة من طرف مسؤولي الأنتربول.

في هذا الصدد، أشاد رئيس الأنتربول، اللواء أحمد ناصر الريسي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث الدولي، بالدعم الراسخ الذي يقدمه المغرب لمسيرة الأمن الدولي، مؤكدا أن المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل نموذجا راسخا في الانفتاح والتعاون الأمني.

وتناقش أشغال الجمعية العامة للأنتربول التي تستمر إلى غاية 27 نونبر الجاري، أبرز التوجهات في مجال الجريمة والتهديدات الأمنية عبر العالم. وتبحث هذه الدورة عددا من القضايا، من بينها تفكيك شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومحاربة مراكز الاحتيال العابرة للحدود، وتعزيز القدرات الشرطية العالمية للإنتربول، وتعزيز مكانة المرأة في عمل الشرطة.

كما يتضمن جدول الأعمال دراسة نتائج المشروع النموذجي “النشرة الفضية”، ودعم مسار التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل