المغرب وإسبانيا يفكران في إعادة إحياء خط “طرفاية-الكناري”

الكلمة بريس13 يناير 2024آخر تحديث :
المغرب وإسبانيا يفكران في إعادة إحياء خط “طرفاية-الكناري”

عقد وفد مغربي إسباني مؤخرا لقاء في إسبانيا، للاستمرار في المناقشات التي فتحها البلدان، بخصوص إعادة إحياء الخط البحري “طرفاية-الكناري”، الذي توقف العمل به سنة 2008.
واتفق الطرفان على أن إعادة تشغيل هذا الخط البحري سيعزز العلاقات الثنائية، خاصة على المستوى التجاري والاقتصادي والسياحي، إذ أكدت الحكومة الإقليمية للكناري، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن العمل في هذا الاتجاه هو أولوية بالنسبة للبلدين.
من جانبه، أكد الكاتب العام لوزارة النقل واللوجستيك، خالد الشرقاوي، والذي كان على رأس الوفد المغربي، أن “هذا الخط سيعزز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين المغرب وجزر الكناري”، مضيفا أن المغرب استثمر في البنية التحتية اللوجستية والطرقية، وأن هذا المشروع يمكن أن يكمل العلاقات لصالح الطرفين.
وتجلت أهمية اللقاء من خلال الوفد الذي حضره رئيس حكومة الكناري، فرناندو كلافيجو، والكاتب العام للوزارة خالد الشرقاوي، وقنصل المغرب بالكناري فتيحة كموري، إلى جانب وفد عن غرفة تجارة فويرتيفنتورا، ومسؤولون عن الوزارة المغربية وميناء العيون والوكالة الوطنية للموانئ، ومسؤولون عن الشركات التي تشتغل على مشروع الخط البحري.

وقالت الحكومة الإقليمية للكناري في منشور لها إن “هناك استعدادا تاما لدى جميع السلطات لتنفيذ المشروع، بالإضافة إلى ذلك هناك شركة خاصة مستعدة لبدء تشغيله.
ولفت وزير الأشغال العمومية في الحكومة الكنارية في الاجتماع إلى أن الأشغال ستنتهي عما قريب، مبرزا أن هذا الخط “سيسمح بتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع المغرب وبلدان أخرى في المنطقة والاستجابة لمطلب تاريخي”، مؤكدا اهتمام السلطات المغربية بإطلاقه، وهو ما يترجمه تحسين البنية التحتية المينائية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل