أفادت مصادر مطلعة من عين المكان بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بمدينة تارودانت والذي يعرف توافد سيارات الاسعاف قادمة من جماعة سيدي عبد الله اوسعيد الجبلية، وذات المصادر أكدت بأن طفلين صغيرين على الاقل لقيا حتفهما بالجماعة سالفة الذكر ، جراء مضاعفات إصابتهما بفيروس غامض، حيث تفاقمت حالتهما الصحية بسبب غياب الرعاية الطبية اللازمة.
وأضافت ذات المصادر بأن الفيروس الغامض تسبب كذلك في إرسال حوالي 15 طفلا آخرا للمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت لتلقي العلاجات الضرورية.
وأوضحت ذات المصادر للجريدة بأن من بين أعراض هذا الفيروس، إرتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر، بالإضافة إلى طفح جلدي يميل للإحمرار. حيث تم تشخيص الوباء من طرف أحد الأطباء بالمنطقة على أنه فيروس الحصبة، “بوحمرون”، في إنتظار تأكيد رسمي من المندوبية الإقليمية للصحة بتارودانت.
فعاليات مجتمعية بإقليم تارودانت تطالب من وزارة الصحة الخروج ببلاغ رسمي لرفع اللبس والخوف عن الساكنة التي إضطر عدد منها إلى إرتداء الكمامة خوفا من إنتقال الفيروس. وهذا ما يربك المسؤولين والجهات المعنية بالمنطقة والاقليم.
عذراً التعليقات مغلقة