تطبيقا لمقتضيات المادتين 216 و 217 من قانون المسطرة الجنائية، أجلت المحكمة الابتدائية بفاس، النظر في ملف ستة متهمين حول السرقة التي تعرض لها ضريح مولاي ادريس، قبل تسع سنوات.
لأمر يتعلق بسرقة تحف تاريخية نادرة من ضريح مُؤسس أول دولة إسلامية بالمغرب إدريس الأول وللسلطان مولاي اسماعيل ويبلغ عمرها العديد من القرون.
وتتمثل التحف المسروقة في تحفة تركية “حسكة” وساعة خشبية أثرية وكسوة للضريح مهداة من الشريف الإدريسي عبد الرحمان بن الحسين الإدريسي، وكؤوس زجاجية تعود إلى عهد السلطان مولاي إسماعيل علاوة على 20 زربية وبعض الستائر التقليدية النفيسة.
عذراً التعليقات مغلقة