قرر حزب الاستقلال في تطوان تجميد عضوية دانيال زيوزيو، الذي يُعتبر بطل فضيحة اختلاسات كبيرة في فرع مصرف الاتحاد المغربي للأبناك، “إلى حين صدور قرار القضاء النهائي في القضية”.
وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع عاجل لمكتب الحزب الإقليمي في تطوان، كما وعد الحزب باتخاذ المزيد من الإجراءات التأديبية بناءً على الحكم النهائي الذي سيصدر.
دانيال زيوزيو يشغل منصب نائب رئيس جماعة تطوان، وهو مكلف بالشؤون الرياضية، وقد كان أيضًا عضوًا في اللجنة المؤقتة لنادي المغرب التطواني، الذي يواجه تحديات منذ العام الماضي.
تم اعتقال زيوزيو وشريكه في فرع البنك يوم الأربعاء في مكتبه بتطوان، بعد شكوى من بنك المغرب بشأن عمليات سحب مشبوهة وتم سحب جواز سفره في إجراء قضائي احترازي في اليوم التالي.
حتى الآن، لم يتضح بالضبط حجم الخسائر التي تكبدها عملاء البنك بسبب الاختلاسات، ويثير الاختلاس الواسع النطاق تساؤلات حول نظام المراقبة داخل البنك وكيفية تمكن المدير السابق من الاختلاس لسنوات دون رصده.
زيوزيو قام أيضًا بتحرير شيكات بأسماء شركات دون موافقة منها، وقام بسحب أموال بشكل غير مشروع لنفسه ولأطراف أخرى، مما أدى إلى خسائر كبيرة لتلك الشركات.
ويواجه زيوزيو وشريكه تهمًا تتعلق بتكوين شبكة للاختلاس، والتلاعب بالبيانات الإلكترونية، والتزوير في المحررات البنكية، ومن المقرر أن يواجهان المزيد من الإجراءات القانونية بناءً على نتائج التحقيق والقضاء.
عذراً التعليقات مغلقة