عودة التماسيح المقدسة إلى إفريقيا عبر بوابة المغرب

الكلمة بريس14 يونيو 2024آخر تحديث :
عودة التماسيح المقدسة إلى إفريقيا عبر بوابة المغرب

بعد غياب دام ستين عامًا عن القارة الإفريقية، تعود التماسيح المقدسة إلى موطنها الأصلي عبر بوابة المغرب. من المقرر أن يصل 16 تمساحًا مقدسًا صغيرًا إلى مدينة أكادير، تحديدًا إلى حديقة “Crocoparc”، وذلك لتهيئتها للعودة تدريجيًا إلى بيئتها الطبيعية.

هذه التماسيح الصغيرة تربت في أحواض “Aquatis” بمدينة لوزان السويسرية، وتم نقلها إلى المغرب اليوم الأربعاء. قبل عملية النقل، تم تزويد التماسيح برقائق إلكترونية لتمريرها بسهولة عبر الجمارك في كل من سويسرا والمغرب.

ميشيل أنسرميت، مدير أحواض “Aquatis”، أوضح أن هذا النوع من التماسيح انقرض من إفريقيا قبل ستين عامًا، وأن المغرب تم اختياره ليكون موطنًا جديدًا لها، وقد تمت العملية بنجاح.

يهدف الباحثون المكلفون بهذه التماسيح إلى إعادة التماسيح المقدسة تدريجيًا إلى القارة الإفريقية. ويعتمدون على صغار هذا النوع لضمان تأقلمها مع المناخ الإفريقي في مدينة أكادير.

يبلغ طول التماسيح الصغيرة بين 42 سنتيمترًا و1.06 مترًا. وقد ولدت 14 منها في عام 2022، بينما وُلد اثنان في عام 2019، وفقًا لما أوردته قناة “RTS” السويسرية.

من المتوقع أن يصل طول التماسيح الصغيرة بعد اكتمال نموها إلى ما بين 1.30 و1.40 مترًا. يركز الباحثون على ضمان تحمل هذه التماسيح لحرارة منطقة أكادير، التي تحتضن حديقة خاصة بالتماسيح، مما سيمكنها من التأقلم مع الأجواء الإفريقية بعد غياب استمر ستين عامًا.

تعد هذه الخطوة بداية جديدة لعودة التماسيح المقدسة إلى بيئتها الطبيعية في إفريقيا، مما يعزز التنوع البيئي ويساهم في الحفاظ على هذا النوع المميز من التماسيح.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل