أفادت وكالة الأنباء الفرنسية مساء الأحد بأن اليمين المتطرف قد تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة. حصل التجمع الوطني اليميني على 33% من الأصوات، بينما حلت الجبهة الشعبية اليسارية في المرتبة الثانية بنسبة 28.5%. أما حزب النهضة (حزب ماكرون) فحصل على 22% من الأصوات.
تشير التقديرات إلى أن التجمع الوطني قد يحصل على ما بين 260 و310 مقعدًا في البرلمان، مما يزيد من احتمال حصوله على أغلبية مطلقة (289 مقعدًا). في المقابل، يتوقع أن تحصل الجبهة الشعبية اليسارية على ما بين 115 و145 مقعدًا، بينما سيحصل حزب النهضة على ما بين 90 و120 مقعدًا.
وقد فتحت مراكز الاقتراع في مختلف المناطق الفرنسية للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم التجمع الوطني. في حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف.
Sorry Comments are closed