تطمح الجماهير المغربية إلى أداء مشرف من قبل منتخبهم النسوي لكرة القدم في بطولة كأس العالم للسيدات 2023، المقامة في أستراليا ونيوزيلند، وذلك لتكتمل سلسلة إنجازات كرة القدم المغربية في الفترة الأخيرة.
تشتهر “لبؤات الأطلس” بالتميز والرغبة بالتألق في مثل هكذا تظاهرات، على غرار المنتخب الرجالي الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022.
ويثير المنتخب النسوي لكرة القدم، آمالًا كبيرة بالتألق في بطولة كأس العالم للسيدات، وذلك بعد أن تمكن من التأهل لهذه البطولة التاريخية.
ويشكل المنتخب النسوي تحت قيادة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس تجمعاً من اللاعبات الموهوبات، اللواتي تألقن في البطولة الإفريقية، ومنهن غزلان الشباك قائدة فريق الجيش الملكي وزميلتها فاطمة تغناوت، إضافة إلى مهاجمة فريق توتنهام الإنجليزي روزيلا العيان.
هذه البطولة التي تستضيفا أستراليا ونيوزيلندا بشكل مشترك، في نسختها التاسعة في الفترة الممتدة من 20 يوليوز إلى 20 غشت، ستعرف مشاركة 32 منتخباً بزيادة ثمانية فرق عن النسخة السابقة.
تفوح الآمل والتفاؤلات من جماهير كرة القدم المغربية، حيث يُعَتَّقَدُ أن هذا الإنجاز التاريخي يعود إلى جهود جبارة واستثمارات كبيرة في البنيات التحتية الرياضية والتأطير التقني للعبة في المغرب.
وفي هذا الصدد، أكد الناقد الرياضي، أيمن زيزي، أن هذه الانجازات ليست مصادفة، بل هي نتيجة عمل قاعدي ومتواصل يقوم به اتحاد كرة القدم المغربي. تم اعتماد نظام الممارسة الاحترافية وتطوير برامج تطوير اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسات واعتماد نظام العقود الاحترافية.
بهذه الاستراتيجية الطموحة، يأمل المغاربة أن يكون منتخب النساء لكرة القدم نقطة فارقة في مسيرة الكرة النسوية بالمملكة، ويساهم في تعزيز تطور ونمو هذه اللعبة في البلاد، مما سيجعل لهذا الفريق الشاب دور محوري في إلهام الجيل الجديد من اللاعبات ودعمهن في مسيرتهن نحو العالمية.
