الكلمة بريس
مع اقتراب فصل الصيف، تتزايد المخاوف في المناطق القروية والنائية الشديدة الحرارة بالمغرب من خطر لسعات العقارب السامة. تشكل هذه العقارب تهديداً حقيقياً لحياة السكان، خاصة الأطفال الذين يعتبرون الأكثر عرضة لهذا الخطر.
تتخذ العائلات في هذه المناطق العديد من الإجراءات الاحترازية لتقليل احتمالية التعرض للسعات العقارب. يشمل ذلك طلاء جدران المنازل بمواد طاردة للعقارب، واستخدام المبيدات الحشرية، ورفع الأسرة على ألواح خشبية لحماية الأطفال. ورغم هذه الجهود، تظل العقارب تهديداً كبيراً، مما يدفع البعض إلى اللجوء للعلاج التقليدي عند الفقهاء، رغم التحذيرات الرسمية بضرورة التوجه إلى المستشفيات للحصول على العلاج المناسب.
تتربع أقاليم الرحامنة، الشاوية، والحوز على رأس قائمة المناطق الأكثر تضرراً من لسعات العقارب والتسممات الناتجة عنها. هذه الأقاليم تسجل سنوياً زيادة في عدد الوفيات، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعامل الجهات المسؤولة مع هذا الارتفاع المستمر في حالات التسمم. تبرز الحاجة إلى تطوير استراتيجيات فعالة وشاملة لحماية السكان وتوفير العلاجات الطبية المناسبة بشكل فوري.
مع تزايد عدد حالات التسمم والوفيات، يتطلب الوضع اهتماماً خاصاً من السلطات الصحية لوضع خطط عاجلة وفعالة لمواجهة هذه المشكلة، وضمان سلامة وصحة المواطنين في هذه المناطق المتضررة.
عذراً التعليقات مغلقة