تجري مصالح الشرطة القضائية أبحاثا معمقة لتشخيص هويات المتورطين في نشر أخبار زائفة وإشاعات خطيرة، تدعي رصد مواد سامة مزعومة داخل اللحوم الحمراء بعدد من المدن المغربية، وتحرض المواطنين على عدم استهلاكها.
وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية لمصالح الأمن الوطني قد رصدت تسجيلات صوتية لأشخاص يدعون بشكل زائف، أن اللحوم المعروضة للبيع بعدد من المدن المغربية غير صالحة للاستهلاك، وينشرون تهديدات تثير الفزع بين المواطنين.
وتعكف حاليا مصالح الشرطة القضائية بتنسيق مع خبراء الشرطة العلمية والتقنية على تشخيص هويات المتورطين في نشر هذه الأخبار الزائفة والإشاعات غير الصحيحة، وذلك بغرض ضبطهم وإخضاعهم للأبحاث القضائية التي تشرف عليها النيابات العامة المختصة ترابيا.
من جانبه أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) تكذيبًا قاطعًا للأخبار التي تم تداولها عبر منصة واتساب، بأن اللحوم الحمراء المباعة في بعض المدن المغربية تعاني من مرض خطير.
وفي بيان للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أكد أن الروايات المنتشرة لا أساس لها من الصحة، مُشيرًا إلى أن قطعان الماشية تتمتع بصحة جيدة، وأن اللحوم الحمراء المأتاة من المجازر المرخصة تُراقب بشكل دائم من قبل الجهات البيطرية المختصة.
وأوصى المكتب الوطني بشدة المستهلكين بشراء اللحوم الحمراء من محلات الجزارة المعروفة والتي تحمل ختمًا من المصالح البيطرية. كما حث على تجنب شراء اللحوم غير المعروفة المصدر والتحقق دائمًا من العلامات الصحية على المنتجات.
عذراً التعليقات مغلقة