شهدت الليلة السادسة من أعمال العنف، التي تعيشها فرنسا، عقب مقتل الشاب نائل برصاص ضابط شرطة، تراجعا وهدوءا نسبيا في حدة هذه الأعمال.
ويأتي هذا الهدوء النسبي، بعد انتشار أمني عززته الحكومة في المدن الرئيسية، بأكثر من 45 ألف من عناصر الشرطة والدرك.
وأعلنت الداخلية الفرنسية، عن مقتل رجل إطفاء يبلغ من العمر 24 عامًا، أثناء عملية إطفاء حرائق نشبت في بعض المركبات بسبب أعمال العنف، وكذا عن اعتقال أزيد من 150 شخصا، بعد أن تم اعتقال 1311 آخرين في وقت سابق.
كما كانت جدة “نائل”, الذي قتل على يد ضابط شرطة، قد أطلقت الأحد عبر التلفزيون مناشدة طالبت فيها المحتجّين التوقّف عن أعمال التخريب والنهب والحرق.
وشهدت فرنسا على مدى الليالي الخمس الفائتة، أعمال شغب ونهب وسرقة وتكسير وإحراق، اندلعت إثر مقتل الشاب “نائل”، وتواصلت في كثير من المدن والأحياء الشعبية في البلاد.
Sorry Comments are closed