صرّح مصدر موثوق من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، بأنه لم تُسجل أي حالة إصابة جديدة بمرض جدري القردة في المغرب منذ شهور، مما يؤكد على استقرار الوضع الصحي في البلاد بشأن هذا الفيروس.
وأوضح المصدر ذاته أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الوضع الوبائي على الصعيد الدولي، وذلك لضمان الجاهزية الكاملة لأي تطورات محتملة. جاء هذا التأكيد بعد اجتماع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، يوم الجمعة الماضي مع اللجنة العلمية المختصة، حيث تمت مناقشة المستجدات الوبائية على المستويين الوطني والدولي. هذا الاجتماع يأتي ضمن الإجراءات الاستباقية المستمرة التي يبذلها المغرب، تنفيذاً للتوجيهات الملكية، بهدف متابعة وتقييم الوضع الوبائي لفاشية جدري القردة (إم-بوكس).
وأفادت وزارة الصحة في بيان لها أن الاجتماع شهد استعراض وتقييم فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في المغرب، والتي أثبتت نجاحها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري والفعال. كما شدد الوزير آيت طالب على ضرورة تعزيز هذه المنظومة، بما يتوافق مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة البروتوكول العلاجي المتبع لمواجهة مرض جدري القردة (إم-بوكس)، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المتبعة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية. وأشادت اللجنة العلمية بنجاح البروتوكول العلاجي الحالي في المغرب، الذي ساهم في علاج الحالات المسجلة دون تسجيل مضاعفات صحية خطيرة، مما يعزز من الثقة في المنظومة الصحية الوطنية.
عذراً التعليقات مغلقة