منظمة “ما تقيش ولدي” تطالب بتفعيل آليات فعالة لمواجهة العنف داخل المؤسسات التعليمية

الكلمة بريس3 أكتوبر 2024آخر تحديث :
منظمة “ما تقيش ولدي” تطالب بتفعيل آليات فعالة لمواجهة العنف داخل المؤسسات التعليمية

الكلمة بريس

اطلعت منظمة “ما تقيش ولدي” على التقرير الموضوعاتي الذي أصدره المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول المساواة بين الجنسين في المنظومة التربوية. يتناول التقرير، الذي يتكون من ثمانية فصول، العديد من المفاهيم والمواضيع المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، مع التركيز على الإشكاليات التي تهدد المسار التعليمي للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية.

تثير الإشكاليات التي تناولها التقرير قلقا عميقا وتطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل المنظومة التعليمية في المغرب. وقد أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة من الجهات المعنية لمواجهة هذه التحديات. في هذا السياق، تدق المنظمة ناقوس الخطر بشأن ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية، لاسيما العنف الجنسي.

عند مناقشة هذا الموضوع، قدم التقرير إحصائيات مقلقة حول المناخ المدرسي والسلوكيات، مستندًا إلى بيانات تقييم العنف في الوسط المدرسي التي قامت بها الهيئة الوطنية للتقييم في سنة 2019، إضافةً إلى البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط في نفس العام، وتطرح المنظمة مجموعة من الأسئلة: «ما هو واقع المناخ المدرسي والسلوكيات داخل المؤسسات التعليمية في سنة 2024؟ وهل تم التعامل مع إحصائيات سنة 2019 بجدية؟ وهل تم تفعيل آليات لمواجهة ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية؟»

استنادا إلى الشكايات التي تستقبلها المنظمة حول العنف داخل المؤسسات التعليمية، تدعو “ما تقيش ولدي” وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى وضع آليات جدية لتقييم واقع العنف داخل المؤسسات التعليمية بشكل سنوي، والعمل على معالجة هذه الإشكالية، كما تؤكد المنظمة على ضرورة عدم إهمال هذا التهديد وباقي القضايا التي تؤثر على المسار التعليمي للتلاميذ وسلامتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية.

تؤكد منظمة “ما تقيش ولدي” على أهمية خلق بيئة تعليمية آمنة وشاملة، تضمن حقوق جميع التلاميذ وتعزز من نجاحهم الأكاديمي والنفسي.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل