لحظات عائلية دافئة تجمع الملك محمد السادس وولي العهد مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة في باريس

الكلمة بريس26 نوفمبر 2024آخر تحديث :
لحظات عائلية دافئة تجمع الملك محمد السادس وولي العهد مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة في باريس

أبو سفيان الكابوس

في أجواء تنبض بالدفء العائلي والبساطة، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا صورا لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، برفقة عائلته الصغيرة في العاصمة الفرنسية باريس، هذه الصور التي حظيت باهتمام واسع من المغاربة ومتابعي جلالة الملك نصره الله عبر العالم، تُظهر جلالته في لحظات هادئة ومريحة بعيدا عن البروتوكولات الرسمية.

وقد ظهر جلالة الملك بصحة جيدة في الصور، يتجول في شوارع باريس بصحبة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، ما لفت الأنظار بشكل خاص كان اللحظة التي التقطتها الكاميرات لجلالة الملك وهو يلف وشاحا دافئا حول عنق ابنته الأميرة لالة خديجة، في مشهد يجسد الحنان الأبوي والتآلف العائلي.

وتُبرز هذه الصورة الجانب الإنساني لجلالة الملك، وتؤكد مكانة الأسرة في حياته، وهو ما يعكس عمق القيم العائلية الراسخة التي تميز الأسرة الملكية الشريفة، كما أنها تحمل رسالة عن أهمية اللحظات العائلية البسيطة، حتى بالنسبة لشخصيات تتحمل أعباء مسؤوليات كبرى.

إنها صور عفوية تُذكرنا بأن خلف الألقاب والمسؤوليات، هناك أب وأبناء يعيشون لحظات حب وصفاء كأي عائلة مغربية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل