الكلمة بريس
جددت الحكومة الإسبانية تأكيدها على التحسن غير المسبوق في العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع المغرب، رغم محاولات التشويش من بعض الأطراف السياسية المعارضة.
في تصريحات أدلى بها صباح اليوم الاثنين، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن العلاقات بين البلدين تشهد “أفضل لحظة في التاريخ”، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بلغ 24 مليار يورو، ليصبح المغرب ثالث أكبر شريك لإسبانيا بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ووصف ألباريس هذا التعاون بأنه “مثالي”، ويحظى بتقدير الشركاء الأوروبيين، سواء في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية أو في محاربة الإرهاب.
وخلال لقاء إعلامي نظمته وكالة “أوروبا بريس”، شدد ألباريس على أهمية بناء علاقات قوية مع الدول المجاورة، مؤكدًا أن “السياسة الخارجية تحتم علينا إقامة أفضل العلاقات مع الجيران الذين نتقاسم معهم حدودًا برية”.
وفي حديثه عن الجزائر، أشار ألباريس إلى أن العلاقات الدبلوماسية معها طبيعية تمامًا، مذكرًا بعودة السفير الجزائري إلى مدريد منذ أكثر من عام، واستمرار عمل السفير الإسباني في الجزائر دون انقطاع. كما أوضح أن التعاون الاقتصادي بين البلدين قد استؤنف بشكل جيد، في إشارة إلى قرار الجزائر في نوفمبر الماضي برفع القيود التجارية التي فرضتها سابقًا على إسبانيا.
وختم ألباريس بالتأكيد على أن إسبانيا تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع جميع دول المغرب العربي، وفي مقدمتها الجزائر والمغرب، لما فيه مصلحة الجميع.
عذراً التعليقات مغلقة