المغرب يتسلم أولى دفعات مروحيات أباتشي AH-64E لتعزيز قدراته الدفاعية

الكلمة بريس4 مارس 2025آخر تحديث :
المغرب يتسلم أولى دفعات مروحيات أباتشي AH-64E لتعزيز قدراته الدفاعية

الكلمة بريس

في خطوة تعزز القدرات الدفاعية للمملكة المغربية، وصلت أولى دفعات مروحيات أباتشي AH-64E، التي تعد من أقوى المروحيات الهجومية في العالم، إلى القاعدة الجوية السابعة بخريبكة يوم الأحد 2 مارس 2025. هذه الصفقة تأتي في إطار تعزيز القدرات العسكرية للمغرب، والتي بدأت برامج التدريب عليها منذ عام 2019.

وفقًا لما أعلنه « المنتدى العسكري المغربي »، تم استلام الدفعة الأولى التي تضم ست مروحيات أباتشي AH-64E يوم الأربعاء 26 فبراير بميناء طنجة المتوسط، بدلاً من الموعد المحدد في 24 فبراير. وقد حطت هذه المروحيات رحالها بالقاعدة الجوية السابعة بخريبكة، في خطوة تعكس التزام المغرب بتحديث قواته المسلحة.
تُعرف مروحيات أباتشي AH-64E بكونها مروحيات قتالية متعددة المهام، تشتهر بقوتها النارية، وصلابتها، وتعدد استخداماتها. وفقًا لشركة « بوينغ للدفاع والفضاء »، فإن هذه المروحيات تعتمد على بنية ذات أنظمة مفتوحة، مما يسهل دمج أحدث التقنيات في مجالات الاتصال، الملاحة، الرصد، والتسلح.
وتتميز هذه المروحية بنظام متطور لاكتساب الأهداف وتحديدها، مما يسمح لها بالعمل ليلا ونهارا وفي جميع الظروف الجوية، بفضل وظيفة الملاحة عبر الرؤية الليلية. كما يتيح رادارها المتطور لتوجيه النيران إمكانية تحديد وتصنيف الأهداف الأرضية والجوية، إلى جانب ملاءمتها للعمليات في البيئات البحرية.
تأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب، حيث سبق للجريدة الإسبانية « La Razon » أن وصفت هذه المروحيات بأنها من أفضل المروحيات الهجومية في العالم، إلى جانب بعض النماذج الروسية مثل Mi-28 Havoc وKa-52 Alligator.
وتُعد مروحية (AH-64E) العمود الفقري لسلاح الطيران الهجومي الأمريكي، حيث يوجد منها أكثر من 1,280 وحدة قيد الخدمة عالميًا، وقد سجلت أكثر من خمسة ملايين ساعة طيران، من بينها 1.3 مليون ساعة في مهام قتالية.
ومنذ إطلاقها لأول مرة عام 1984 بطراز (AH-64A) وحتى أحدث نسخها (AH-64E)، حافظت مروحية أباتشي على سمعتها كأكثر المروحيات الهجومية تقدمًا وموثوقية في العالم.
ومن المتوقع أن يستمر إنتاج (AH-64E ) حتى عام 2028، حيث ستواصل المروحية أداءها كمروحية الهجوم الرئيسية للجيش الأمريكي وحلفائه حتى ستينيات القرن الحالي
بوصول هذه المروحيات المتطورة، يعزز المغرب مكانته كقوة إقليمية فاعلة في مجال الدفاع والأمن. هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للقدرات العسكرية، بل أيضًا رسالة واضحة حول التزام المغرب بحماية سيادته وتعزيز استقرار المنطقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل