الكلمة بريس
في خطوة هامة تعكس القوة المتزايدة لجواز السفر المغربي على الساحة الدولية، أظهر التصنيف السنوي لمؤسسة “نوماد كابيتالست” الأميركية تقدماً ملحوظاً للجواز المغربي، حيث أحرز ثلاث درجات جديدة في ترتيب أفضل جوازات السفر على مستوى العالم. وفقاً للتقرير السنوي، الذي حمل نسخة 2025 من “مؤشر جوازات السفر”، أصبح جواز السفر المغربي يتيح لحامليه إمكانية السفر إلى 84 وجهة عالمية، إما بدون تأشيرة أو من خلال تأشيرة عند الوصول، أو عبر نظام تصريح السفر الإلكتروني (ETA).
هذا التصنيف يعكس المكانة المتقدمة التي وصل إليها المغرب في مجال الحريات والحقوق العالمية. وقد تمّ اعتماد مجموعة من المؤشرات الفرعية لتحديد ترتيب الدول، بما في ذلك سمعة النظام الضريبي، إمكانية التمتع بالجنسية المزدوجة، ومستوى الحريات التي يتمتع بها المواطنون في تلك الدول.
جواز السفر، الذي أصبح أداة تسهّل حركة المواطن المغربي في العديد من الدول، يعد أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تعزيز صورة المغرب على الساحة الدولية. إذ يعد التقرير دليلاً على تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والدول الأخرى، ويمنح المواطنين مزيدًا من الحرية في اختيار وجهاتهم السياحية أو التجارية دون الحاجة إلى تعقيدات تأشيرات السفر.
وقد بات جواز السفر المغربي يشهد تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة في ظل سياسة المملكة الخارجية المتميزة التي تركز على تعزيز التعاون الدولي وتسهيل حركة المواطنين. هذا التقدم يعكس جهود الحكومة المغربية في تعزيز مكانتها على المستوى العالمي، وبخاصة في مجالات الدبلوماسية والاقتصاد.
تعتمد مؤسسة “نوماد كابيتالست” في تصنيفها على أربعة مؤشرات فرعية أساسية: النظام الضريبي، سمعة الدولة في المجتمع الدولي، إمكانية الحصول على الجنسية المزدوجة، ومستوى الحريات الذي يتمتع به الأفراد داخل الدولة. وتُعتبر هذه المعايير مؤشراً دقيقاً على جودة الحياة والتسهيلات التي تقدمها الدولة لمواطنيها والمقيمين فيها.
يُعد تقدم جواز السفر المغربي في هذا التصنيف خطوة هامة نحو تعزيز التنقل العالمي لمواطنيه، مع تسليط الضوء على السمعة الجيدة التي أصبح يتمتع بها المغرب دولياً. هذا التطور يُعتبر دليلاً على النجاح الدبلوماسي والتعاون الدولي، ويمنح حاملي الجواز المغربي الفرصة لاستكشاف المزيد من الوجهات حول العالم دون تعقيدات.
عذراً التعليقات مغلقة