مهرجان باريس للكتاب.. حضور أكثر من 50 كاتبا مغربيا أثبت غنى المشهد الأدبي بالمملكة

الكلمة بريس16 أبريل 2025آخر تحديث :
مهرجان باريس للكتاب.. حضور أكثر من 50 كاتبا مغربيا أثبت غنى المشهد الأدبي بالمملكة

الكلمة بريس

أكد منظمو مهرجان باريس للكتاب 2025، الذي أقيم من 11 إلى 13 أبريل بالقصر الكبير بالعاصمة الفرنسية، أن حضور أكثر من 50 كاتبا وكاتبة من المغرب “أثبت غنى المشهد الأدبي بالمملكة”، التي حلت ضيف شرف هذا الحدث الأدبي البارز.

وأكدت إدارة المهرجان، التي كشفت، في بلاغ لها، عن حصيلة دورة 2025، أن “حضور أكثر من 50 كاتبا مغربيا و38 دار نشر بمناسبة دعوة المملكة كضيف شرف، أثبت غنى المشهد الأدبي المغربي”.

ومن أبرز اللحظات التي ميزت الحضور المغربي، أشار المنظمون إلى مداخلات المؤلفين ريم بطل، ومريم جبور، وكبير مصطفى عمي، وليلى سليماني، وغيرهم.

وضمن البرمجة الخاصة بعنوان “رسائل من المغرب”،يضيف المصدر، جمع المهرجان “شخصيات مرموقة وكتاب جدد” في الجناح الوطني، بما لا يقل عن 46 فعالية سلطت الضوء على “تنوع الإنتاج الأدبي المغربي”.

وبلغ عدد زوار الدورة الرابعة من المهرجان، الذي تميز ببرمجة “استثنائية” و”غنية”، بمشاركة حوالي 1200 كاتب و450 دار نشر، ما مجموعه 114 ألف زائر، من بينهم 43 بالمائة تقل أعمارهم عن 25 سنة، بحسب المنظمين الذين أعربوا عن سعادتهم بالنجاح الكبير للمهرجان، ولا سيما بجاذبيته على الصعيد الدولي.

وأكدت إدارة مهرجان باريس للكتاب أن “الجاذبية الدولية للمهرجان تعززت مع مشاركة 12 دولة، وهو بُعد يتعين ترسيخه أكثر خلال السنوات المقبلة”، معربة عن سعادتها لرؤية هذا الحدث يجمع أبرز الأصوات في الأدب المعاصر، ويتردد صداه لمدة ثلاثة أيام عبر 11 منصة داخل القصر الكبير، من خلال برمجة تمزج بين مختلف الأجناس الأدبية: من القصص المصورة، وأدب اليافعين، والأدب الرومانسي، والقصص البوليسية، وصولا إلى العلوم الإنسانية.

يُشار إلى أن مهرجان باريس للكتاب هذا العام “جمع بين التخصصات الفنية مثل السينما والعروض الحية، فضلا عن المعارض والأداءات الفنية، واحتفى بجميع أشكال الأدب”.

وستقام الدورة المقبلة للمهرجان في الفترة من 17 إلى 19 أبريل 2026، حسبما أفاد البلاغ.

يذكر أن المغرب شارك هذه السنة في مهرجان باريس للكتاب، الذي أقيم في القصر الكبير، كضيف شرف بجناح يمتد على مساحة 330 مترا مربعا، وقدم برنامجا غنيا ومتنوعا، تضمن 28 لقاء في فضاء المؤتمرات، و16 جلسة نقاش حول مواضيع أدبية واجتماعية، و10 عروض تقديمية للكتب، وعرضين فنيين (فن الصلام والمسرح)، بالإضافة إلى مائدة مستديرة دولية حول “المصير الأطلسي بين فرنسا والمغرب”، تماشيا مع موضوع هذه السنة: “البحر”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل