أبو سفيان الكابوس
في ظل الحملة المسعورة التي يتعرض لها الصحفيان يونس مسكين وحنان باكور من طرف إعلامي يشتغل بإحدى القنوات العربية الأجنبية، تتصاعد المخاوف من عودة أساليب التشهير الممنهج والمس بحرية التعبير، في محاولة يائسة للنيل من الأقلام الجادة والمستقلة.
الأسلوب المعتمد في هذا الهجوم القائم على السب والإهانة والتلميحات المسيئة، لا يمت بصلة لأخلاقيات الصحافة، ويكشف عن خلفيات شخصية ضيقة لا علاقة لها بالنقد المهني أو النقاش الإعلامي النزيه.
وأمام هذا الوضع، تعبر هيئة تحرير “الكلمة بريس” الإلكترونية عن تضامنها المطلق مع الزميلين يونس مسكين وحنان باكور، وتعتبر ما يتعرضان له استهدافاً مباشراً لحرية الرأي والتعبير ومحاولة لتكميم أفواه الصحفيين المستقلين.
كما تدعو الهيئات المهنية والمنظمات الحقوقية الوطنية إلى التحرك لحماية الصحفيين من حملات التشهير والتضييق، وصون كرامة المهنة من الانزلاقات الخطيرة التي يروج لها البعض تحت غطاء الإعلام.
إن الدفاع عن حرية الصحافة مسؤولية جماعية، والصمت أمام هذه الأساليب هو تواطؤ غير مباشر مع قوى التسلط والتخويف.
عذراً التعليقات مغلقة