استنفر احتلال الملك العمومي البحري والبناء العشوائي بالمناطق القريبة من الشريط الساحلي عين الذئاب ومناطق أخرى، حيث حمل معطيات مهمة حول مسار تمدد هذه الظواهر المخالفة للقانون، وتأثيرها السلبي على مشاريع بنية تحتية مهمة بالعاصمة الإقتصادية.
وفي هذا السياق كثفت سلطات مدينة الدار البيضاء تحركاتها في مواجهة احتلال الملك العمومي، بعدما وجه الوالي محمد مهيدية رسائل واضحة إلى المسؤولين عن العاصمة الإقتصادية يأمرهم فيها بمحاربة احتلال الملك العمومي وكل الظواهر التي تشوه عاصمة الإقتصاد والمال.
وفي هذا الصدد، وفي حدود الساعة الساعة صباحا من يومه السبت، خرج الوالي محمد مهيدية مرفوقا بالسيدة نبيلة ارميلي، عمدة المدينة، والسيد عزيز دادس، عامل عمالة مقاطعات أنفا، والسيد محمد شباك، رئيس مقاطعة أنفا، حيث انطلق الجميع من أمام مسجد الحسن الثاني إلى حدود المركز التجاري موركو مول.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الوالي رفقة المسؤولين تفقدوا مجموعة من الفضاءات على طول شاطئ عين الذياب، والتي توفر مجموعة من الخدمات، كما أن الوالي كان يعطي تعليماته العملية على أساس أن تكون وضعية جميع الفضاءات بالكورنيش قانونية وتشرف المدينة.
وأوضحت المصادر، أن مجموعة من الفضاءات بمنطقة أنفا انخرطت قبل مدة في تسوية وضعيتها القانونية، وفي إصلاحات وإعادة تهيئة ديكورات، خصوصا أننا مقبلين على استقبال شهر رمضان، حيث تنشط المطاعم والمركبات الترفيهية خلال الشهر الكريم في تقديم وجبات الإفطار وتنظيم الأمسيات الرمضانية.
جدير بالذكر أن ولاية جهة البيضاء-سطات، تعكف على تنفيذ مخطط لتطهير الشريط الساحلي الممتد من زناتة مرورا بعين الذئاب وصولا إلى دار بوعزة، من مخالفات احتلال الملك العمومي، بما يسمح بإعادة تهيئة كورنيش العاصمة الاقتصادية، وإفساح المجال أمام مشاريع بنية تحتية مهمة تتجاوز البعد الترفيهي إلى التجاري والاستثماري.
عذراً التعليقات مغلقة