الشرطة البريطانية: نعتقد أن «حادث الدهس» في ليفربول ليس «عملاً إرهابياً»

الكلمة بريس: وكالات

كشفت الشرطة البربطانية عن تفاصيل تتعلق بهوية منفذ حادث الدهس المروع الذي شهدته مدينة ليفربول شمال إنجلترا، وطال مشجعين لفريق المدينة.
وكان مشجعو فريق ليفربول يحتفلون بفوز فريقهم بلقب الدوري الانجليزي الممتاز قبل أن يهاجمهم أحد الأشخاص بسيارته؛ ما أدى لإصابة 27 شخصًا، بينهم 4 أطفال، منهم اثنان في حالة خطيرة، أحدهما طفل.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يتطايرون في الهواء عندما اصطدمت السيارة بالمشجعين، وفق “رويترز”.
من جهته، قال نيك سيرل إن عناصر الأمن انتشلوا 4 أشخاص كانوا عالقين تحت السيارة، وكان من بينهم طفل، بحسب “بي بي سي”.
وعندما توقفت السيارة، تجمهر المشجعون الغاضبون عليها وبدؤوا في تحطيم النوافذ، بينما تدخل ضباط الشرطة لمنعهم من الوصول للسائق.
وسارعت الشرطة على غير العادة لإعطاء وصف للرجل الذي اعتقلته، وقال دال بابو رئيس مفتشين سابق في شرطة العاصمة، لشبكة “بي.بي.سي” إن ذلك كان “محاولة لتهدئة تكهنات وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحادث كان هجومًا إسلاميًّا”.
وبحسب الشرطة البريطانية، فإن منفذ الهجوم هو “رجل بريطاني أبيض، عمره 53 عامًا، من منطقة ليفربول”، لكن الشرطة قالت إنها لا تعتقد أن الحادث له علاقة بالإرهاب.
ولم يتضح بعد سبب وقوع هذه الحادثة، وتقول الشرطة إنها لا تتعامل مع الدهس كعمل إرهابي.