“أدامو” زعيم عصابة “الأربعاء الأسود” بالبيضاء: مجرم خطير يرعب الساكنة

الكلمة بريس25 يوليو 2025آخر تحديث :
Oplus_0
Oplus_0

الدار البيضاء – أبو سفيان الكابوس

شهدت مدينة الدار البيضاء ليلة استثنائية اتسمت بالفوضى والرعب، بعد ظهور مجرم خطير يُدعى “أدامو”، من جنسية إيفوارية، يُشتبه في كونه العقل المدبر لأحداث “الأربعاء الأسود” التي هزت أحياء واسعة من العاصمة الاقتصادية.

وبحسب معطيات حصلت عليها “الجريدة”، فإن “أدامو”، وهو اسم معروف لدى بعض أفراد الجالية الإفريقية، سبق أن طُرد من تونس بسبب تورطه في جرائم متعددة، منها السرقة، الاعتداءات الجسدية، وتكوين عصابة إجرامية منظمة. ورغم صدور قرار بمنعه من دخول التراب التونسي، تمكن من الوصول إلى المغرب عبر وثائق مزورة، ويقيم حالياً بشكل غير قانوني في مدينة الدار البيضاء.

ليلة الأربعاء الماضي، شهدت البيضاء أحداث عنف متفرقة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة، يشتبه في انتمائها لعصابة أدامو، على تنفيذ اعتداءات بالسيوف والأسلحة البيضاء في عدد من الأحياء، مخلفة حالة من الذعر في صفوف السكان، وموجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي.

مصادر متطابقة أكدت أن “أدامو” يقود شبكة إجرامية خطيرة تنشط في ترويع المواطنين، السرقة المنظمة، وتزوير الوثائق الرسمية، من بينها جوازات السفر، ما يشير إلى وجود شبكة واسعة لتسهيل دخول مجرمين إلى التراب الوطني.

في المقابل، لا تزال السلطات الأمنية المغربية تتعامل مع هذا الملف الحساس، بعد تداول صورة المتهم ومكان تواجده بين أفراد الجالية الإفريقية، وهو ما دفع عدداً من النشطاء إلى المطالبة بتوقيفه بشكل عاجل قبل تسجيل ضحايا جدد.

ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: كيف تمكن مجرم مطرود من دولة مجاورة من دخول المغرب وتنظيم شبكة إجرامية؟ وأين تقف أعين الرقابة في المعابر الحدودية والمصالح المختصة؟

“أدامو” ليس مجرد مهاجر غير نظامي، بل مجرم دولي خطير يشكل تهديداً حقيقياً للسلم العام. ويأمل الرأي العام أن تتحرك الأجهزة الأمنية بشكل فوري لتوقيفه وتقديمه للعدالة، حماية للأمن والاستقرار داخل المدن المغربية

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل