الكلمة بريس
أوقفت الشرطة الفرنسية، صباح اليوم الثلاثاء، طبيبًا مغربيًا يشتبه في ارتكابه جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها زوجته الطبيبة، وذلك داخل مقر سكنهما بجماعة أولاد زباير قرب تازة. وجرى توقيف المشتبه فيه بمدينة نيس الفرنسية، حيث كان قد فر بعد وقوع الجريمة.
وتم وضع المعني بالأمر رهن الحراسة النظرية لدى السلطات الفرنسية، في انتظار استكمال مسطرة ترحيله إلى المغرب بموجب اتفاقية التعاون القضائي بين البلدين.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 17 يوليوز، حين عُثر على جثة الضحية داخل حديقة المنزل وقد قُطعت أطرافها، في مشهد خلف صدمة واسعة بين الجيران وزملائها بالقطاع الصحي. وكانت الضحية تشتغل طبيبة بالمركز الاستشفائي ابن باجة، وتحظى بسمعة طيبة، فيما يزاول زوجها المشتبه فيه نفس المهنة وفي المؤسسة ذاتها.
المعطيات الأولية كشفت أن الزوج حاول تضليل التحقيق، بادعاء فرار زوجته، قبل أن تؤدي التحريات إلى العثور على الجثة وتكذيب أقواله.
وتواصل السلطات المغربية والفرنسية تنسيقها لاستكمال التحقيقات وترحيل المتهم الذي قد يواجه السجن المؤبد إذا ثبتت إدانته.
عذراً التعليقات مغلقة