الكلمة بريس
كشفت الشرطة النمساوية، بالتنسيق مع النيابة العامة في فيينا ومكتب التحقيقات الجنائية الفيدرالي (Bundeskriminalamt)، عن تفكيك شبكة إجرامية منظمة تورطت في سلسلة من العمليات الإجرامية التي شملت تفجير وسرقة أجهزة الصراف الآلي (Bankomaten) في مختلف أنحاء البلاد، ما خلف حالة من القلق والخسائر المادية الفادحة للمؤسسات البنكية.
التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية النمساوية أفضت إلى توقيف 14 مشتبهًا بهم في البداية، قبل أن يرتفع العدد لاحقًا إلى 33 شخصًا، تم التعرف عليهم في سياق عمليات أمنية متواصلة، حيث تم تنفيذ آخر اعتقال قبل يومين فقط.
وخلال ندوة صحفية عقدت صباح الخميس، أكد أندرياس هولنسر، مدير المكتب الفيدرالي للتحقيقات الجنائية، أن أغلب المتهمين يحملون الجنسية الهولندية، وينحدرون من أصول شمال إفريقية.
وأسفرت عمليات التفتيش والمداهمات، التي طالت 12 موقعًا في مناطق مختلفة من النمسا، عن ضبط كمية كبيرة من الأدلة، من بينها عشرات الهواتف المحمولة، وأجهزة لتخزين البيانات، و48 دراجة نارية صغيرة من نوع “سكوتر”، إضافة إلى مبلغ مالي يفوق 40 ألف يورو يُعتقد أنه من عائدات الأنشطة الإجرامية.
وأشادت السلطات النمساوية بنجاح هذه الحملة الأمنية المكثفة التي أسفرت عن حل جزء كبير من الجرائم التي طالت الصرافات الآلية خلال الأشهر الماضية، والتي أثارت قلقًا كبيرًا في صفوف المواطنين، بسبب خطورتها وأثرها المادي على البنوك والممتلكات العامة.
عذراً التعليقات مغلقة