أدانت غرفة الجنايات باستئنافية القنيطرة، شخصا ذبح ابنه خلال شهر رمضان، بحي بئر الرامي، وحكمت عليه بالسجن ثلاثين سنة نافذة.
وكان الجاني، الذي يشتغل صباغا فاجأ زوجته بذبح الابن البالغ من العمر 19 شهرا، لتبلغ الزوجة مصالح الشرطة التابعة للمنطقة الأمنية المهدية بالموضوع، والتي هرعت إلى مسرح الجريمة، فتم نقله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالمدينة، لكنه توفي قبل وصوله إليه.
وتمكنت السلطات المحلية من إيقاف المشتبه فيه، وقامت باقتيادته إلى مقر الشرطة القضائية، حيث تقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه في أسباب ارتكابه الجريمة.
ويذكر أن الجريمة وقعت ليلة 27 من رمضان الماضي راح ضحيتها رضيع لا يتجاوز عمره الربيع الثاني، و ذلك على مستوى منطقة بئر الرامي و بالضبط بالقرب من دار الشباب أولاد مبارك بمدينة القنيطرة، وفر الأب بعد ارتكابه للجريمة إلى وجهة مجهولة، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من اعتقاله.
عذراً التعليقات مغلقة