الكلمة بريس
سلمت فرنسا إلى مدغشقر ثلاث جماجم لشعب ساكالافا، بما فيها ما يُعتقد أنه جمجمة الملك طاهر، الذي قُطعت رأسه على يد القوات الفرنسية عام 1897، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
كان الملك طاهر أحد قادة ساكالافا الذين قاوموا الغزو الفرنسي لمدغشقر في أواخر القرن التاسع عشر.
وبعد هزيمته، ألقي القبض عليه وقُطعت رأسه علنا، وهو ما أصبح رمزا للعنف الاستعماري في الجزيرة، وفقا للوكالة.
وأعادت فرنسا يوم الثلاثاء 26 أغسطس ثلاث جماجم تعود لشعب الساكالافا، وهم جماعة عرقية من مدغشقر تقطن معظم الساحل الغربي للجزيرة.
وكان هذا الحدث الذي طال انتظاره لأكثر من عشرين عاما أول تطبيق عملي للقانون الفرنسي لعام 2023 المتعلق بإعادة الرفات البشري المحفوظ لدى الدولة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يمثل محطة مهمة لشعب مدغشقر في التصالح مع ماضيه الاستعماري.
وسُلم الرفات، الذي كان محفوظا حتى الآن في متحف الإنسان في باريس، إلى ممثلي سلطات الجزيرة في حفل رسمي أقيم في باريس اليوم الثلاثاء.
عذراً التعليقات مغلقة