الكلمة بريس
قالت مصادر صحفية أن المغرب فعل رسميًا منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتطورة “باراك إم إكس”، وفقًا لما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وهي خطوة وصفت بأنها قد تغيّر موازين القوى في المنطقة بشكل كبير، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة والتهديدات الإقليمية المتزايدة.
وذكرت الصحيفة أن إشارات إلكترونية التقطتها الأقمار الصناعية تؤكد دخول المنظومة الخدمة الفعلية خلال الأيام القليلة الماضية، ما يمنح المملكة درعًا جويًا متعدد الطبقات بقدرات عالية على اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة في مدى يصل إلى 150 كيلومترًا.
المنظومة، التي طوّرتها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، اعتُبرت بمثابة “قبة حديدية” خاصة بالمجال الجوي المغربي، وخاصة في منطقة الصحراء، حيث تعزز من قدرة المغرب على التصدي لأي اختراقات أو تهديدات.
الصحيفة قارنت هذا التطور الكبير باستمرار اعتماد الجزائر على أنظمة دفاع روسية الصنع، ما يبرز الفرق في التوجهات الاستراتيجية والتكنولوجية بين البلدين.
كما ربطت “تايمز أوف إسرائيل” تفعيل المنظومة بتصاعد تهديدات الطائرات المسيّرة والصواريخ في النزاعات الإقليمية، بما فيها تلك التي تنشط فيها جبهة البوليساريو، مؤكدة أن المجال الجوي المغربي بات الآن محصنًا بشكل أقوى وأكثر استعدادًا لأي طارئ.




















































عذراً التعليقات مغلقة